فقال صلى الله عليه وسلم : - اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد ) [1] .
ويح المشركين من أهل مكة ، ضلوا وظلموا ، واشتطوا في عتوهم وعنادهم وبغيهم ، وأسرفوا على من أسلموا منهم .
وبقيت مكة مهوى الافئدة : لم يسل عنها من هاجروا منها بدينهم ، ولم يغض من شأنها عتو الوثنية الطاغية .
وإن مكة لمهد النبوة ودار المبعث ، ومثابة حج العرب من عهد ابرهيم واسماعيل .
[1] بنصه ، عن ابن إسحاق .
من السيرة النبوية لابن هشام : 2 / 233 .