responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع المصطفي (ص) المؤلف : عایشه بنت الشاطی    الجزء : 1  صفحة : 207

فقال صلى الله عليه وسلم : - اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد ) [1] .

ويح المشركين من أهل مكة ، ضلوا وظلموا ، واشتطوا في عتوهم وعنادهم وبغيهم ، وأسرفوا على من أسلموا منهم .

وبقيت مكة مهوى الافئدة : لم يسل عنها من هاجروا منها بدينهم ، ولم يغض من شأنها عتو الوثنية الطاغية .

وإن مكة لمهد النبوة ودار المبعث ، ومثابة حج العرب من عهد ابرهيم واسماعيل .


[1] بنصه ، عن ابن إسحاق .

من السيرة النبوية لابن هشام : 2 / 233 .

اسم الکتاب : مع المصطفي (ص) المؤلف : عایشه بنت الشاطی    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست