responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الخطوط العريضة المؤلف : خاقانی، الخطیب ابو محمد    الجزء : 1  صفحة : 83

وشيء آخر خطر في ذهني حين كتابتي لهذا، وهو ان هذه الفصول التي عقدها الكليني للائمة عليهم السلام لو عقدها لغيرهم ممن هم خير من الائمة ومن جميع خلق الله (بما فيهم الانبياء) كابي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعمرو بن العاص وسائر اعلام الصحابة (عدى علي طبعا) هل ترفعهم لمصاف آلهة اليونان؟ او ان هؤلاء يستحقون هذه الصفات ما داموا هم خير خلق الله؟.

نحن نغالي ايها الخطيب ! بأناس يستحقون المغالات بشهادة الكثير من علماء السنة ومع ذلك فانا لا نفضلهم على الانبياء وانت تغالي باناس يعلم الجميع ما صنعوا في الجاهلية والاسلام ولا يستطيع احد ان ينكر ما احدثوه في الاسلام من انشقاق وخلاف ومع ذلك فانت تفضلهم على جميع خلق الله. فاينا المغالي الجاهل بالحق واليقين.

اسم الکتاب : مع الخطوط العريضة المؤلف : خاقانی، الخطیب ابو محمد    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست