أرسل يزيد بن معاوية رجالاً من شياطينه ليفتكوا بالحسين بن علي
عليهما السلام ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة لان يزيد كان يخشى من الحسين
ومن ثورته، للمؤهلات الموجودة في الحسين والتي قد تساعده على القيام ضده.
فأعطاهم الامر بالفتك ولو ترتب على ذلك هتك الحرم الشريف اما هؤلاء فيريدون
هتك الحرم لا لشيء إلا حباً بالفتنة ومخالفة منه لدعوة الملك فيصل السعود.