responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الخطوط العريضة المؤلف : خاقانی، الخطیب ابو محمد    الجزء : 1  صفحة : 56

يكثرون به العتب على الغير.

ان الذي يريد ان يكتب في هذا العصر فليتورع قليلا، فان لم يكن عنده خوف من الله فليكن عنده خوف من النقد الأدبي خصوصاً لمن يريد أن يقرأ كتابه جميع أصناف المسلمين وفرقهم، ومن يريد الرد على علماء الأزهر وإرشاد المفكرين من رجال العالم الإسلامي، ومن يريد ان يوزع كتابه حسبة لله في الأرض المقدسة وعلى قوم يهتفون: لبيك اللهم لبيك، أفيكون هذا من التلبية والانابة، غفرانك اللهم غفرانك، فانا قوم خاطئون.

هل يتصور الذين وزعوا الكتاب ان الشيعة حينما يقسم عليهم في حرم الله ويقرؤن من ألفه إلى يائه، يعدلون عن عقيدتهم ومذهبهم الذي اخذوه عن أهل بيت النبوة بعد دراسة وتحقيق. بل بالعكس أنه سيولد رد فعل شديد، خصوصاً بعد أن يشاهدوا الطرف الثاني لا يتورع عن كل نقائض الأخلاق.

إن دعوة الملك فيصل لوزراء الخارجية في جدة، ودعوة الملك الحسن للملوك والرؤساء في الرباط، خير الف مرة من هذا التحدي الصارخ الذي يولد ما يولد من احن واضغان.

يقول أحد علمائنا الافذاذ في منظومة له في العقائد والآداب الإسلامية وهي مطبوعة ومهيأة لكل من يدرسها او يتدارسها يقول:

اسم الکتاب : مع الخطوط العريضة المؤلف : خاقانی، الخطیب ابو محمد    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست