responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الخطوط العريضة المؤلف : خاقانی، الخطیب ابو محمد    الجزء : 1  صفحة : 27

اذا اراد الأزهر أن يكون حراً في دراساته، واذا اراد علماء الأزهر أن يكونوا احراراً في دراساتهم، فأول شيء يلزمهم هو دراسة الفقه الشيعي وان ارادو التوسع بأكثر من ذلك فلينتقلوا الى غيره.. اما اذا اراد الخطيب وزمرته ان يكونوا دائماً مقلدة للمذاهب فليرفعوا هذه الشعارات من الأزهر وليبقوا على جمودهم لأن فقه المذاهب مسجل في كتب يتساوى في قراءتها وفهمها العالم والعامي فما الحاجة للازهر ولرجاله.

اما ادخال الفقه السني في الدراسات الشيعية فاني اطمنه انه موجود في جميع العصور، ففي أغلب الأدوار الاسلامية كتب جماعة من علماء الشيعة في الفقه المقارن منذ عهد الشيخ الطوسي والعلامة الحلي الى عصرنا الحاضر وليسوا هم في حاجة لإرشاد الخطيب او غيره كما انهم لا يخشون على انفسهم الانزلاق عن مذهبهم اذا درسوا الفقه السني كما يخشى الخطيب على جماعته وهكذا باقي العلوم الاسلامية كالتفسير وعلم الكلام والتاريخ، وهذه مكتبات الشيعة مليئة بكتب اخوانهم السنة بجميع انواعها ويقرؤنها كما يقرؤن كتبهم ويأخذون الصالح منها ويتركون الطالح. ولذلك تراهم اذا ارادوا الكتابة في شيء من المواضيع السابقة كتبوا عن بصيرة ودراية ولا يقولون كما يقول احمد امين انه لم يطلع على كتب الشيعة ثم يكتب ما يريد. وليست بلاد الشيعة كبعض البلاد الاسلامية التي تضع ستاراً حديدياً في بلادها خوفاً من تسرب كتب الشيعة لها. وهم في عصر اخذ الناس

اسم الکتاب : مع الخطوط العريضة المؤلف : خاقانی، الخطیب ابو محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست