وله : " الحاشية على الحاشية القديمة " الجلالية [1] .
قاله في " الروضات " في ذيل ترجمة السيد جمال الاسترابادي .
وذكر الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " ترجمة بعنوان
: مولانا جلال الدين الاسترابادي ، وقال : فاضل منقح ، وعالم مجيد .
له " حاشية على الحاشية القديمة " للدواني ، استفاض عندي من كلمات
العلماء ذوي التحقيق والفضلاء أولى التدقيق ، إنه لم يفهم الحاشية القديمة
مثله أحد ، وإن حاشيته هذه من أجود الحواشي ، ولكن ما رأيتها ولم يتفق لي
مطالعتها .
وقال في " الروضات " : ثم ليعلم أن هؤلاء المتقلب كلهم ب " جمال
الدين " قد يشتبه بعضهم بعد اللحن في النسخ بمن لقب من الفضلاء ب " جلال
الدين " ، ولم يعرف له اسم يمتاز به كمثل الشيخ العميد جلال الدين
الاسترابادي الصدر الذي كان في أوائل الشاه طهماسب ، وله الحاشية على
الحاشية القديمة الجلالية .
انظر : حبيب السير 4 / 549 و 557 و 600 ، لب التواريخ ص 418 ، تاريخ
شاه إسماعيل و شاه طهماسب صفوي ص 88 و 121 ، أحسن التواريخ 12 / 197 و 233
و 237 و 242 و 248 ، تكملة الاخبار ص 55 و 56 و 61 و 62 ، وقائع السنين
والاعوام ص 451 و 455 و 456 و 490 ، تتميم أمل الآمل ص 99 ، روضات الجنات 2
/ 211 - 213 ، أعيان الشيعة 4 / 201 ، إحياء الداثر ص 40 و 42 .