كان عالما ، فاضلا ، فقيها ، محتاطا في العمل ، بحيث يضرب المثل
باحتياطاته ، ويعد من الوسواس ، وكان شديد التعرض لطريقة الشيخ الاوحد
الشيخ أحمد الاحسائي ، حتى ألف في رده كتاب سماه " حياة الارواح " ، ونقض
هذا الكتاب الفاضل الميرزا حسن الشهير ب " گوهر " [1] من تلامذة الشيخ .
وكان المترجم عنه من تلامذة صاحب " الرياض " ، وله مؤلفات جمة ، ذكرناها في القسم الثاني كلا في بابه .
وقد ذكره في " الروضات " ، وفصل في ترجمته .
وتوفى - كما فيها - ليلة الجمعة عاشر شهر صفر سنة ثلاث وستين ومائتين بعد الالف .
[1] هو الشيخ المولى الحسن بن علي المعروف ب " گوهر القراچه داغي ، المتوفى يعد سنة 1261 .
ذكر النقض في الذريعة بعنوان : " جواب اعتراضات المولى محمد جعفر
الاسترابادي " ، و قال : استخرجه مما كتبه أولا شرحا لكتاب " حياة الارواح "
، وجعله رسالة مستقلة ، و عناوينه : " قال المصنف " ، " قلت " .