responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكتب المؤلف : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 235

عالما نبيلا ، تبركت بلقاه [1] ، واستفضت من محياه ، وجلست في مدرسه بحذاه ، و جاورته [2] في صباحه ومساه ، وجاورته في بلد جاور فيه مولاه وكان ( قدس سره ) مع ارتدائه بالفضل السابغ متحليا بالصلاح البالغ ، و مع تبحره في الفقه ورسوخ ملكة الاستنباط محتاطا في الفتيا والعمل غاية الاحتياط ، والفقه كان من أقل فنونه ، ومع ذلك [ كان ] [3] مضطلعا على سننه و شجونه .

رأيت منه رسالة كان يؤلفها في الجواب عن اعتراضات أوردت على العلامة المجلسي مما أفاده في كتابه الموسوم ب‌ " حق اليقين " في مباحث الامامة ، وكانت تلك الاعتراضات أرسلت إليه [ من الهند ] [4] من بعض ذوي الاذناب .

وكان مجيدا في ذلك الجواب كمال الاجادة .

توفى ( رحمه الله ) في بلد مجاورته سنة إحدى وأربعين بعد المائة والالف [5] - انتهى [6] .


[1] في المصدر : " بلقياه " .

[2] في المصدر : " وحاورته " .

[3] الزيادة من المصدر .

[4] الزيادة من المصدر .

[5] في الاعيان 2 / 480 ، والنسخة المطبوعة من تتميم أمل الآمل ص 61 ، توفى سنة 1141 ، و في نجوم السماء ص 267 : : سنة 1161 ، واستظهر العلامة الطهراني في الكواكب المنتثرة ص 34 ذلك أيضا من كلام السيد عبدالله الجزائري في الاجازة ، حيث قال : " وانقطع خبره عنا منذ (

اسم الکتاب : مرآة الكتب المؤلف : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست