ذكره في " اللؤلؤة " في جملة من مشائخ شيخ روايته السيد عبدالله
بن السيد العلوي ووصفه ب : المجاور بالنجف الاشرف حيا وميتا ، قال : وكان
فاضلا محققا ، ثم عد تأليفاته ، منها : كتاب " آيات الاحكام " ، ورسالة في
بعض أحكام صلاة المسافر .
وفي التكملة : الشيخ أحمد الجزائري ، كان فقيها ماهرا وعالما باهرا وبحرا ذاخرا ، ذا قوة متينة وملكة قوية .
قد سمعت مشائخنا يثنون عليه بالفضل و يمدحونه بالفقه ، وتشرفت
بلقائه في المشهد المقدس الغروي ( على ساكنه ألوف من التحية والسلام ) في
سنة 1149 ، أي سنة تسع وأربعين بعد المائة والالف ، توفى
توفى سنة 1151 ودفن في الايوان المعروف ب " أيوان العلماء " - انتهى ملخصا .
له : " قلائد الدرر في بيان آيات الاحكام بالاثر " ، طبع في طهران
سنة 1327 على الحجر ، وفي النجف سنة 1383 على الحروف في ثلاثة أجزاء ،
ورسالة في الارتداد ، ورسالة في القصر والاتمام ، و " تبصرة المبدئين " في
فقه الطهارة والصلاة ، ورسالة ميزان المقادير ، ورسالة في آداب المناظرة ، و
" والشافية " في الفقه ، خرج منها كتاب الصلاة ، وغيرها .
انظر : الاجازة الكبيرة ص 47 ، مستدرك الوسائل 3 / 403 ، تتميم أمل
الآمل ص 58 ،لؤلؤة البحرين ص 111 ، روضات الجنات 1 / 86 ، طرائف المقال 1 /
68 ، نجوم السماء ص 235 ، أعيان الشيعة 2 / 479 ، مصفى المقال / 43 ،
الفوائد الرضوية ص 14 ، الكواكب المنتثرة 29 - 31 ، ماضي النجف وحاضرها 2 /
81 - 84 ، ريحانة الادب 3 / 359 في ترجمة جده الشيخ عبد النبي صاحب " حاوي
الاقوال " ، الاعلام للزركلي 1 / 98 ، معجم المؤلفين 1 / 163 ، ايضاح
المكنون 1 / 5 ، هدية العارفين 1 / 172 ، الذريعة 17 / 161 ، مشار : فهرست
چاپي عربي / 712 ، مجلة تراثنا العدد 18 / 119 - 120 مقالة المحقق .