قال ما ترجمته مختصرا : كان مظهر شوارق الانوار ، والمؤيد بتأييد
الله ، و من نوادر الاعصار ، جامعا للعلوم الدينية والمعارف اليقينية ،
وحاويا للكمالات الصورية والمعنوية ، تلمذ عند والده ، وكان متوطنا ببلدة
لاهيجان ومرجعا لافاضل جيلان ، وكان لا نظير له في الشعر واللغز والمعما ،
ويكتب الخطوط كلها في غاية الحسن - ثم ذكر مؤلفاته .
وكان وفاته - كما ذكره - في سنة تسع عشر ومائة وألف [2] .
" بشارة النبوة " ، و " تاريخ أحوال حزين " ، و " تذكرة الشعراء
المعاصرين " ، و " تذكرة العاشقين " ، و " تفسير أسماء الحسنى " ، وغيرها .
ولد في إصفهان سنة 1103 ، وتوفى ببنارس الهند سنة 1180 أو 1181 .
انظر : نجوم السماء ص 283 ، الفوا الرضوية ص 268 ، تحفة العالم ص
364 ، أعيان الشيعة 10 / 6 ، مصفى المقال ص 314 ، ريحانة الادب 2 / 41 ،
براون ، تاريخ أدبيات إيران 4 / 123 و 252 ، تاريخ تذكره هاي فارسي 1 / 355
، تاريخ حزين ص 9 - 15 .
[1] تاج الدين ، إبراهيم بن روشن أمير بن بابيل ابن الشيخ بندار الكردي ، المعروف ب " الزاهد الجيلاني " ، المتوفى سنة 700 .
انظر : حبيب السير 4 / 414 ، طرائق الحقائق 2 / 656 ، براون ، تاريخ أدبيات إيران 4 / 54 .
[2] ذكر الشيخ علي الحزين وفات والده سنة 1127 ، وقال في ترجمة
عمه الشيخ إبراهيم : " إنه توفى عشر سنين قبل وفاة والدي العلامة في
لاهيجان " .