responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 338

على الحق وهم على الباطل ؟ قال : يا ابن الخطاب انه رسول الله صلى الله عليه وآله ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح [1] .

انتهى .

قال عز وجل في سورة الفتح :

( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم الله وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) [2] .

قال في الكشاف : ومعنى ظن السوء : ظنهم أن الله تعالى لا ينصرالرسول والمؤمنين ، ولا يرجعهم الى مكة ظافرين فاتحيها عنوة وقهرا [3] .

انتهى .

ولم ينقل هذا الظن عن غير عمر ، وهو الذي بعد ما كشف له النبي صلى الله عليه وآله عن وجه الامر وبين وأوضح ، تغيظ وراجع أبا بكر ، وقد قال تعالى :

﴿ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما

[4] ، انظر وتأمل هل تجد في هذه الواقعة من عمر تسليما وسلامة من حرج .

قال الثعلبي : وقال عمر : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ، فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فقلت : ألست رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : " بلى " .

ثم ذكر قريبا مما ذكره البخاري ، وفيه : قلت : ألست تحدثنا إنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : " هل أخبرتك انك تأتيه العام ؟ " قال : لا .

ثم ذكر قوله لابي بكر : أو ليس كان يحدث انا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال : بلى .

الخبر على نحو رواية البخاري الاولى .

قال البخاري في صحيحه : حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن


[1]- صحيح البخاري 6 : 170 .

[2]- الفتح : 6 .

[3]- الكشاف 4 : 542 .

[4]- النساء : 65 .

اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست