اسم الکتاب : ماروته العامه من مناقب اهل البيت عليهم السلام المؤلف : الشرواني، حیدرعلی بن محمد الجزء : 1 صفحة : 310
رجاله ، عن الشعبي قال : قام الحسن بن علي بن أبي بكر وهو يخطب
على المنبر فقال : " انزل عن منبر أبي " ، فقال أبو بكر : صدقت والله انه
لمنبر أبيك لامنبر أبي [1] .
انتهى .
وذكر هذه القضية بعينها ابن حجر في الصواعق عن الدراقطني [2] .
قال في الكشاف : عن أبي بكر : سئل عن الاب ، فقال : أي سماء تظلني ، وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا علم لي به [3] .
انتهى .
قال البغوي في تفسيره عن الشعبي : انه قال : سئل أبو بكر عن الكلالة
، فقال : اني أقول فيها قولا برأيي ، فإن كان صوابا فمن الله ، وإن كان
خطأ فمني ومن الشيطان ، أراه ما خلا الوالد والولد [4] .
انتهى .
قال ابن الاثير في النهاية : ومنه حديث أبي بكر أخذ بلسانه وقال : هذا الذي أوردني الموارد ، أي : الموارد المهلكة [5] .
انتهى .
قال البغوي في كتاب المصابيح : عن قبيصة بن ذؤيب ، قال : جاءت
جدةالى أبي بكر لتسأله ميراثها ، فقال لها : مالك في كتاب الله شئ ، ومالك
في سنة رسول الله صلى الله عليه وآله شئ ، فارجعي حتى أسأل الناس .
فسأل ، فقال المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله
أعطاها السدس ، فقال أبو بكر : هل معك غيرك ؟ فقال محمد بن سلمة مثل قول
المغيرة ، ثم جاءت الجدة الاخرى الى عمر تسأل ميراثها فقال : هو ذاك السدس ،
فإن اجتمعتا فهو بينكما ، وأيتكما خلت فهو لها [6] .