responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 9
و همچنين در باب سيصد و هفتاد و سه فتوحات گويد :

مع اننا لسنا برسل مشرعين و لا انبياء مكلفين و انما قلنا ذلك لئلا يتوهم متوهم انى و امثالى ادعى النبوه لا والله ما بقى الا ميراث و سلوك على مدرجه محمد رسول الله ( ص )

اين لسان صدق صاحب فصوص و فتوحات در بيان شان ورثه حضرت خاتم ( ص ) است چنانكه تعبيرش اين بود فانظر ما اشرف علم ورثه محمد ( ص )

جناب ثقه الاسلام كلينى در جامع كافى به اسنادش از كشاف حقائق و امام به حق ناطق جعفر بن محمد الصادق ( ع ) روايت كرده است عن ابى البخترى عن ابى عبدالله ( ع ) قال :

ان العلماء ورثه الانبياء و ذاك ان الانبياء لم يورثوا در هما و لا دينارا و انما اورثوا احاديث من احاديثهم فمن اخذ بشى ء منها فقد اخذ حظا وافرا ( 2 )

صدرالمتالهين در چند جاى كتاب عظيم الشان اسفار مى فرمايد كه آنچه در اين كتاب آمده است در كتب قدماء نيامده است از آن جمله در آخر فصل دوم باب دهم جلد چهارم آن فرموده است :

فانى اعلم من المشتغلين بهذه الصناعه من كان رسوخه بحيث يعلم من احوال الوجود امورا يقصر الافهام الذكيه عن دركها , و لم يوجد مثلها فى زبر المتقدمين و المتاخرين و الحكماء و العلماء لله الحمد و له الشكر ( 3 )

در اين عبارت از خودش خبر مى دهد و اين عالم راسخ خود آنجناب است كه در آخر گفت لله الحمد و له الشكر و گرنه بر نعمت ديگرى شكر كردن و حمد نمودن معنى ندارد لذا متاله سبزوارى در تعليقه اش بر اسفار در اين مقام گويد :

اراد نفسه الشريفه و الحق معه , و تحقيقاته الانيقه اعدل شاهد على ما افاده شكر الله مساعيه

در همين يك مساله وحدت توحيدى كه اين رساله متكفل اشاراتى در پيرامون آنست , كجا مانند كتاب توحيد كافى و كتاب توحيد صدوق و خطب توحيدى نهج البلاغه و صحيفه سجاديه و كتاب توحيد بحار و بسيارى از جوامع روائى فريقين كه عد آنها فعلا برايم ميسور نيست , مى توان يافت ؟

چه كسى را ياراى آنست كه در انديشه هموزن آنها در حقائق و دقائق توحيد سخن

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست