اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 47
شيخ شهاب الدين سهروردى گويد :
الفكر فى صوره قدسيه يتطلف بها طالب الاريحيه , و نواحى القدس دار لا يطاها
القوم الجاهلون , و حرام على الاجساد المظلمه ان تلج ملكوت السموات فوحد الله و
انت بتعظيمه ملان , و اذكره و انت من ملا بس الا كوان عريان ( 29 )
عارف سنائى گويد :
بار توحيد هر كسى نكشد *** طعم توحيد هر خسى نچشد
عارف رومى گويد :
ياد او اندر خور هر هوش نيست *** حلقه او سخره هر گوش نيست
و بيان سر اين كلمات عذب فرات , آنست كه صائن الدين على بن تركه در تمهيد
القواعد افاده فرموده است :
من جمله حكم الله البديعه ان جعل الوهم حارسا لحضرته المنيعه ان يكون شريعه لكل
بصيره حولاء و فطانه بتراء الالعباده المخلصين الذين فتح الله بصيرتهم بنور اليقين
حتى راوا الحق على ما هو عليه بنوره المبين و من لم يجعل الله له نور افما له من
نور ( 30 )
حال در كلام الهى تدبر كن كه فرمود :
ما ننسخ من آيه او ننسها نات بخير منها او مثلها
كه آيه را مفرد آورده است نه جمع فافهم و بالجمله طهارت ياد شده موجب معرفت
شهودى نفس مى گردد كه مسير معرفت نفس افضل طرق و اقرب به كمال است و نائل
بدين مقام لم اعبد ربا لم اره مى گويد و اين رؤيت همان شهود و لقاء است و ابواب
رؤيت جوامع روائى صادر از ابواب رحمت هر بابى درى از لقاء الله بروى سالك
مى گشايد
كيفيت سلوك مسير مذكور را شريعت حقه محمديه بيان كرده است و بس كه
ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم , يا ايها الذين امنوا استجيبو الله و للرسول
اذا دعاكم لما يحييكم
, و محال است كه جز آن بيان ديگرى باشد
قل هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيره انا و من اتبعنى
و فص هودى فصوص الحكم در بيان طريق امم و سلوك عارفى كه يدعو الى الله على
بصيره مغتنم است :
فمن عرف الحق عين الطريق عرف الامر على ما هو عليه فان فيه جل و على
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 47