responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 138

الثامن قوله : هو الله الخالق البارى المصور , والخالق هو المقدر فلو كان جسما لكان خالقا لنفسه وهو محال , ولو كان له جسم لكان له صوره وقد وصف نفسه بكونه مصورا فيلزم كونه متصورا

التاسع قوله ولا يحيطون به علما , وقوله لا تدركه الابصار وذلك يدل على كونه منزها عن الصوره والشكل والالكان العلم والادراك محيطا به

العاشر قوله : له ما سكن فى الليل والنهار و ذلك يدل على ان الزمان والمكان ملكه وذلك يدل على تنزيهه عن المكان و الزمان

الحادى عشر هو الاول والاخر وذلك يدل على ان ذاته متقدمه فى الوجود على جميع ما عداه وباقيه فى الوجود على جميع ما عداه , وذلك يدل كونه [1] قبل الزمان والمكان وعلى بقائه بعد الزمان والمكان

الثانى عشر قوله تعالى : فلا تجعلوا لله اندادا والند المثل فلو كان جسما لكان مثلا لكل واحد من الاجسام

الثالث عشر لو كان جسما لجاز عليه الحركه والسكون ولو جاز عليه الحركه و السكون لكان محدثا فلو كان جسما لكان محدثا وصدق به محال فكونه جسما محال

الرابع عشر لو كان جسما لكان محتاجا الى غيره وهو محال فكونه جسما محال , بيان المراد انه لو كان متحيزا لكان مركبا ومؤلفا وهو محال فكونه متحيزا محال

اين ابود تماميت نسخه رساله برسى در تفسير سوره مبارك توحيد كه در تصرف اين حقير است و به بعضى از موارد آن تحريف روى داده است كه بايد با كمك نسخ ديگر تصحيح شود تنميق اين رساله وحدت از ديدگاه عارف و حكيم در ليله دوشنبه نهم ربيع الثانى هزار و چهار صد و سه هجرى قمرى مطابق با چهارم بهمن ماه هزار و سيصد و شصت و يكم هجرى شمسى در بلده طيبه قم به پايان رسيد دعويهم فيها سبحانك اللهم و تحيتهم فيها سلام وآخر دعويهم ان الحمدلله رب العالمين

قم حسن حسن زاده آملى

9ع 2 , 1403ه ق ‌ 4 11 1361 ه ش

[1]- و باقيه فى الوجود على جميع ماعداه و ذلك يدل على كونه ظ

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست