responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 134
وسوره الايمان وسوره الايقان , من قراها فكانما قرا ثلث القرآن , ويتلعق ذكرها بالقلب والروح والعقل والجسم

[ قوله] عز وجهه وجل اسمه : قل هو المبدا الاول والمبدا الاول وجوده نفس حقيقته و عين ماهتيه , والاول المطلق هو الذى غيره منه وليس هو من شى ء فكونه ليس من شى ء سلبى وكون غيره منه اضافى , والحضره الالهيه لايمكن الا ان يعبر عنها الجلال والعظمه الا بانه هو [1] ومعرفه تلك الهويه غير معلوم للبشر ومعرفتها باللوازم , واللوازم سلبيه وايجابيه , واسم الجلال يتاول [2] السلب والايجاب ولاجرم كان اسمه الله جل من اسمه شارح لمعنى هو

ثم عقب الاحديثه وهى نهايه التوحيد واقصى غايات الوحده , وذكر فى اللوازم القريبه واقرب اللوازم فهى ذات الحق سبحانه انه واجب الوجود وواجب الوجود وجوده مبدا لكل ماعداه ومجمع هذين الامرين هو الالهيه وهو عباره عن غناه عن الاشياء وتوقفها عليه والالهيه البسيطه المجرده لا يعبر عنها الا انه هو , ولابدلها من التعريف وتعريفها باقرب الاشياء لزوما وهى الالهيه الجامعه والسلب والايجاب فلذلك الى ذاته المقدسه ( كذا ) بصفاته المتوهمه التى هى عين تلك العين

والمبدا الاول ليس له شى ء من المقومات فليس الاوحده مختصه فلا يعقل الا الذات المنزه عن جميع الوجوه وتعريفها باللوازم القريبه اشاره الى وجوده الخاص لان تعريف البسيط باللوازم كتعريف المركب بالمقومات

وقوله احد مبالغه فى الوحده لان الواحد مقول على ماتحته بالتشكيك , والاحد المطلق لا يقبل القسمه حسا ولا عقلا فهو آله واحد من جميع الوجوه وانه غنى عن الكثره من الاجناس والفصول وسائر وجوه التشبيه فانه سبحانه هو هو لذاته وقوله الصمد له معنيان : الاول لااول له , والثانى معناه السيد والاول سلبى لانه اشاره الى نفى الماهيه لان كل ما له ماهيه له جوف وماده وما ليس له ماده لا اعتبار له الالوجود واجب الوجود , وواجب الوجود غير قابل العدم فالصمد


[1]لا يمكن ان يعبر عنها للجلال والعظمه الا بانه هو ظ

[2]و اسم الجلاله يتناول ظ

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست