responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 132
انبائى هست اين نبوت عامه در اصطلاح خاصه است در كتاب انسان كامل ( 90 ) فى الجمله بحث كرده ايم , و اگر اين امكان نمى بود دعوت وسائط فيض ديگران را به سوى خودشان معنى نداشت , ولكن فى رسول الله اسوه حسنه شاهدى صادق است و سخنان بسيار از آيات و روايات در اين باب ناطق است

و ديگر از آن مطالب اينكه هر ولى كه مستفيض مى گردد از مشكوه ولايت ختمى است كه من منه وامداده

و ديگر اينكه با لوراثه است چه اينكه العلماء ورثه الانبياء ثقه الاسلام كلينى در اصول كافى باستادش از امام صادق ( ع ) روايت كرده است كه قال ( ع ) :

ان العلماء ورثه الانبياء وذلك ان الانبياء لم يورثوا در هما ولادينا را وانما اوروثوا احاديث من احاديثهم فمن اخذ بشى ء منها فقد اخذ حظا وافرا الحديث ( 91 )

شيخ اكبر محيى الدين عربى در ديباچه فصوص الحكم گويد :

ولست بنبى ولا رسول ولكنى وارث ولاخرتى حراث ( 92 )

و نيز در اوائل فص يوسفى آن درباره خود گويد :

فانظر ما اشرف علم ورثه محمد ( ص ) ( 93 )

و همين عارف بزرگ محيى الدين در فتوحاتش چه مكاشفاتى و مقامات و كرامات و بياناتى از خود دارد اين كه يكى از آحاد رعيت است به حكم وراثت بدين پايه والا مى رسد , پس تا چه پندارى درباره آنكه امام وارث خاتم ( ص ) است اعنى اميرالمؤمنين وبرهان الموحدين وغايه العارفين عليا عليه الصلوه والسلام وارث نقطه جامعه بين قرآنيه المحاذاه وفرقانيه المضاهاه به نحو اكمل است صدق ولى الله الاعظم فى قوله انا النقطه التى تحت الباء

ط - قال على ( ع ) : ظهرت الموجودات عن بسم الله الرحمن الرحيم ( 94 )

الموجودات جمع محلى به الف و لام است كه مفادش اين است هر موجودى در جمع عوالم از ذره تا بيضا , از قطره تا دريا از كران تا كران دار هستى همه و همه از بسم الله الرحمن الرحيم ظاهر شده اند كه همه مظاهر بسم الله الرحمن الرحيم اند , بدون اينكه از اين حكم يك نقطه تكوينى يا تدوينى خارج باشد

و بايد متوجه باشى كه اين ظهور انفطار موجودات از بسم الله الرحمن الرحيم است , افى الله شك فاطر السموات والارض , فاطر السموات والارض انت وليى فى الدنيا والاخره , فطره الله التى فطر الناس عليها و بعباره اخرى مراد از اين ظهور قيام موجودات

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست