responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 118

و اين اعتراضى است كه صدرالمتالهين در آغاز فصل دوم موقف اول الهيات اسفار بر شيخ دارد ( 76 )

ما در بيان برهان صديقى گوئيم كه واجب تعالى خود برهان كلى شى است و آنكه به بيان حكمت متعاليه گفته اند الواجب لا برهان عليه بالذات بل بالعرض وهناك برهان شبيه باللمى , سخنى حق است ولى برهان صديقين به نحو ارفع واعلى مبتنى بر هيچگونه اصطلاح فنى چون امكان و حركت و حدوث و ابطال دور و تسلسل و تشكيك وجود و نظائر آنها نيست و ما در اين مقصد اسنى مطلبى شريف از صائن الدين على در تمهيد القواعد , و كلامى كامل از متاله سبزوارى در تعليقه اش بر حكمت منظومه اهداء مى كنيم تا آن طلعتى كه برهان يوسف صديق بود و لذت عارفان بمطالعه جمال دلاراى اوست از چشم عاشقان خود را تماشا كند

اما كلام صاحب تمهيد :

اعلم ان التعبير عما يصلح لان يكون موضوعا لهذا العلم من المعنى المحيط و المفهوم الشامل الذى لا يشذ منه شى ء ولا يقابله شى ء عسير جدا , فلو عبر عنه بلفظ الوجود المطلق او الحق انما ذلك تعبير عن الشى ء باخص او صافه الذى هو اعم المفهومات هيهنا اذ لو وجد لفظ يكون ذا مفهوم محصل اشمل من ذلك وابين لكان اقرب اليه واخص به وكان ذلك هو الصالح لان يعبر به عن موضوع العلم الالهى المطلق لاغير

ثم انه ليس بين الالفاظ المتداوله هيهنا شى ء احق من لفظ الوجود بذلك اذ معناه اعم المفهومات حيطه وشمولا , وابينها تصورا واقدمها تعقلا وحصولا لوجهين الاول فلان الخ ( 77 )

اين كلمه كامل صادر از لسان صدق مؤلف تمهيد , و نازل از بطنان عرش تحقيق گويا است كه متن واقع خدا است كه خدائى مى كند خواه آن را حق به نامى , و خواه وجود بدانى و خواه بكلمات ديگر بخوانى جز اين كه اطلاق وجود بر آن احق است زيرا كه الفاظ متداول ديگر به احاطه و شمول و ظهور آن نيست , و اين وجود حق كه متن واقع است موضوع علم شريف عرفان است و آن را در رساله انه الحق بيان نموده ايم

مضمون سخن حاجى با برخى از تصرفات و زيادات راقم اين كه : فرض كن خودت را كه با همين بنيه و حواس و مشاعر و ظاهر و باطن كه هستى , يكبارگى آفريده

اسم الکتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست