responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خمس رسائل المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 17

ان السياسة الاسلامية تنفى السلطة على الانسان عن غير الله

ان الكرامة تقتضى ان لا يعبد الانسان و لا يطيع الا خالقه الذى هو خالق كل شى ء , و لا يخضع الا له , و لا يحتاج الا اليه , و لا يسئل الا اياه , و لا يتوكل الا عليه و لا يثق الا به , و لا يسلك الا سبيله , و بالتالى لا يموت و لا يحيى الا له . كما امر الله تعالى أكرم خليقته و اشرف بريته ( ص ) بذلك حيث قال :

( قل ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين) ( الانعام : 162 ) ثم أمر الناس باتخاذه ( ص ) اسوة فقال عز من قائل :

( لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة) ( الاحزاب : 21 )

فليس لغير الله تعالى سلطة على الانسان كما بينه تعالى بقوله :

( ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عباد الى من دون الله و لكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب و بما كنتم تدرسون و لا يأمركم ان تتخذوا الملائكة و النبيين اربابا ايأمركم بالكفر بعد اذ أنتم مسلمون) ( آل عمران : 79 80 )

و بقوله تعالى :

اسم الکتاب : خمس رسائل المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست