responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 99
بالنظر الى نسبة الحدث الى فاعله عام و بالنظر الى نفس الحدث خاص على ما ذهب اليه المصنف ره .

(( و اما الاسم فلانه من قبيل المشتق ))

اى من قبيل المشتق فى كون الوضع عاما لا فى جميع الجهات و الا يلزم التنافى لما تقدم منه ره من ان الوضع و الموضوع له كليهما عام فى المشتق .

و الوجه فى كون كلمة غير و سوى من قبيل المشتق عبارة عن دلالتهما على المغايرة التى هى معنى اسمى فيكونان بمعنى مغايرا . و فى القوانين : و الاسماء ايضا و ان كان لها وضع مستقل لكنه لابد ان يراد منها فى باب الاستثناء المعنى الحرفى و المستعمل فيه ليس الا خصوصيات الخراج جزئيا حقيقا لا ينا فى كون المخرج امرا كليا كما لا يخفى .

(( فاى الامرين اريد من الاستثناء كان استعماله فيه حقيقة و احتيج فى فهم المراد منه الى القرينة كما فى نظائره ))

سيأتى فى المرد على القول باختصاص الاستثناء بالاخيرة ما يستفاد منه ره عدم احتياج رجوع الاستثناء الى الاخيرة الى القرينة لكونه متيقنا و القرينة انما يحتاج اليها فى الرجوع الى الجميع و لعل نظره ره هيهنا فى احتياج الرجوع الى الاخيرة الى القرينة عبارة عن الاحتياج الى القرينة بالنظر الى اللفظ و نظره ره فيما سيأتى فى عدم احتياج الرجوع الى القرينة عبارة عن عدم الاحتياج اليها بالنظر الى تيقن الرجوع اليه .

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست