responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 97
الى ان الوضع فى الحروف ليس من قبيل القسم الثالث بل الوضع و الموضوع له كلاهما عام و الخاص هو المستعمل فيه و ذهب صاحب الكفاية ره الى ان المستعمل فيه كالوضع و الموضوع له عام و الخصوصية انما جائت من ناحية الاستعال .

و تقريب كون الوضع عاما و الموضوع له خاصا فى اسماء الاشارة عبارة عن ان الواضع حين وضعه تصور معنى عاما ولكن لم يضع اسم الاشارة لذلك المعنى الكلى بل لافراده و مصاديقه ففى مقام وضع لفظ هذا - مثلا - تصور كل مفرد مذكر يشار اليه ولكن وضع لفظ هذا الا لهذا المعنى الكلى بل الخصوص افراده و مصاديقه . و الدليل على ان الموضوع له فى اسماء الاشارة خاص عبارة عن عدم استعمالها الا فى الافراد و الخصوصيات فلا يقال هذا و يراد واحد مما يشار اليه بل لابد فى اطلاقه من القصد الى خصوصية معينة و هكذا الامر فى ساير المبهمات مما يكون الوضع فيها عاما و الموضوع له خاصا .

و تقريب كون الوضع عاما و الموضوع له خاصا فى الحروف عبارة عن ان لواضع حين وضعه لكلمة من - مثلا - تصور معنى عاما و هو كل نسبة ابتدائية ولكن وضع لفظة من لا لهذا المعنى الكلى بل لافراده و مصاديقه اى لنسبة خاصة من الابتداء كالابتداء من المدرسة و الدار و نحوهما و هكذا الامر فى ساير الحروف .

(( او الاجمال بازاء ذلك المعنى العام ))

نحو وضع اسم الفاعل لذات قام به الفعل و اسم المفعول لذات وقع عليه الفعل

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست