responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 63
بنحو الموجبة المعدولة المحمول نظير ان نقيض قولنا يصدق عليه السواد عبارة عن قولنا لا يصدق عليه السواد لا ان يكون نقيضه يصدق عليه عدم السواد .

و اجيب بمنع الملازمة فان قيام الدليل الظاهر على معنى

الظاهر ان قوله ره على معنى متعلق بقوله ره الدليل و قوله ره الظاهر صفة له ( الدليل ) و المعنى انه اذا قام دليل على شيئى و كان ذاك الدليل ظاهرا فى ذلك الشيئى لا صريحا فيه و نصا بالنسبة اليه يجوز التصريح بالخلاف و التنصيص بان الظاهر غير مراد و ذلك نظير ان صيغة الامر - مثلا - ظاهرة فى الوجوب و هذا الظهور لا يمنع من التصريح بارادة خلاف هذا الظاهر مثل ان يصرح بارادة الاستحباب و فى المقام بما ان النهى ظاهر فى الفساد من دون ان يكون نصا فيه لا مانع من التصريح بعدم الفساد بداهة ان الظاهر يرفع اليد عنه بالقرينة .

و فيه نظر فان التصريح بالنقيض يدفع ذلك الظاهر

توضيح النظر انه نسلم ان النهى لو كان ظاهرا فى الفساد لم يكن مانع من التصريح بارادة خلاف ذلك الظاهر الا ان التصريح بالخلاف لابد و ان يكون منافيا لذلك الظهور كمنافاة التصريح بارادة الندب من صيغة الامر - مثلا - لظهور الامر فى الوجوب و منافاة نحو فى الحمام لظهور الاسد فى الحيوان المفترس فى مثل رأيت اسدا فى الحمام بينما لم يكن منافاة فى المقام بين ظهور النهى و بين التصريح بالصحة و هذا دليل على عدم ظهور النهى فى الفساد و الا لحصل التنافى و بعد التنافى يقدم ظهور القرينة كساير موارد القرينة و ذوى القرينة .

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست