responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 4

فى تعريف الفقه

الفقه فى اللغة الفهم

و منه قوله تعالى لهم قلوب لا يفقهون بها . و قوله تعالى ولكن لا تفقهون تسبيحهم

و فى الاصطلاح هو العلم بالاحكام الشرعية الفرعية

ذهب بعض كصاحب المعالم ره و غيره الى ان الفقة و نحوه من العلوم عبارة عن العلم بالاحكام المبحوثة فى ذلك العلم . و ذهب بعض آخر الى ان الفقة و نحوه عبارة عن نفس الاحكام المبحوثة فى ذلك العلم فقط او بضمية مبادى المسائل و لذا قال سيدنا الامام الخمينى ادام الله ظله العالى على ما فى تهذيب الاصول ج 1 : بل هو ( علم الاصول ) اما نفس المسائل او هى مع مباديها .

فخرج بالتقييد بالاحكام العلم بالذوات كزيد مثلا

يمكن الايراد عليه بان الحكم ان اريد به التصديق او النسبة التامة الخبرية فلا يخرج بهذا التقييدا ( التقييد بالاحكام ) نحو العلم بان زيدا موجود و انه كريم و انه كاتب مثلا - لوجود التصديق و النسبة التامة الخبرية فى القضايا المتقدمة و ان اريد بالحكم خطاب الله المتعلق بافعال المكلفين فالامور المذكورة و نحوها و ان كانت تخرج بالقيد المذكور الا انه يلزم اولا استدراك قيد الشرعية الفرعية و يلزم ثانيا

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست