اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 239
من غير حجة على قوله و ان كان له حجة على الاخذ به و يخرج الاخذ بقوله ( ص
) لان برهان العصمة حجة على صحة قوله كما انه حجة على وجوب الاخذ به ايضا و
مثله الكلام فى الاخذ بقول الامام بل كل من ثبت عصمته .
(( لقيام الحجة فى الاول بالمعجزة و فى الثانى بما سنذكره ))
ما سيذكره عبارة عما سيجيئى بعد اسطر و هو امران .
احدهما اتفاق العلماء على الاذن للعوام فى الاستفتاء من غير تناكر .
ثانيهما انه لو وجب على العامى النظر فى ادلة المسائل الفقهية لكان ذلك اما قبل وقوع الحادثة او عندها الخ .
و يدل على جواز التقليد ايضا اخبار كثيرة .
منها مقبولة عمر بن حنظلة التى نشير اليها و الى مدركها فى آخر الكتاب .
و منها ما ورد فى توقيع الشريف و اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتى عليكم و انا حجة الله ( وسائل كتاب القضاء باب 11 من ابواب صفات القاضى ح . ( 9
و منها ما ورد فى تفسير آية النفر .
و منها روايات كثيرة دالة على الارجاع بفقهاء اصحابنا بحيث يظهر منها ان الامر كان ارتكازيا للامامية مثل ما عن شعيب العقرقوفى
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 239