responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 226
و مجرد وجوده سابقا لا يصلح ان يكون دليلا كما ان مجرد وجود الدليل على ثبوة الحكم فى الزمان الاول غير كاف لاثباة البقاء ايضا فان الحكم ببقاء ما ثبت سابقا فى الزمان المشكوك مثل الحكم بوجود شيئى آخر غير ما ثبت سابقا فى الزمان المشكوك فى احتياجهما الى الدليل من دون فرق بينهما اصلا .

(( فان كان الدليل يتناول الحالين سوينا بينهما فيه و ليس هيهنا استصحاب ))

اى ان كان الدليل يتناول الحالة الاولى المتيقنة و الحالة الثانية - التى اريد اثبات الحكم فيها ايضا - سوى بين الحالتين فى الحكم و ليس هذا من باب الاستصحاب .

(( كما لا يمنع حركة الفلك و ما جرى مجراه من الحوادث ))

ما يجرى مجرى حركة الفلك مثل اختلاف الفصول و عروض الهرم و نحوهما .

(( الاول ان المقتضى للحكم الاول ثابت و العارض لا يصلح رافعا له ))

هذا الدليل يرد عليه اولا انه مختص بما اذا كان الشك فى بقاء المستصحب من جهة الشك فى الرافع بعد احرار المقتضى و اما اذا كان الشك فى بقاء المستصحب من جهة الشك فى المقتضى مثل الشك فى بقاء الدليل و النهار فلا مجال لهذا الدليل اصلا و بالجملة هذا الدليل اخص من المدعى فان المدعى جريان الاستصحاب مطلقا سواء كان الشك من ناحية الشك فى المقتضى او من ناحية الشك فى الرافع بينما ان الدليل المذكور مختص بالثانى و يرد عليه ثانيا ان غاية ما دل

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست