اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 191
عليه السلام و قد يكون من غيره فان كان النقل عن المعصوم عليه السلام
فاعلى وجوه التحمل عبارة عن السماع عنه كأن يقول سمعت الامام الصادق عليه
السلام يقول كذا و كذا و ان كان النقل من غيره فتحمله ( راوى ) للحديث على
اقسام نذكر منها - اولا - ما نغرضه المصنف ره صريحا .
الاول ان يكون المستند السماع من المروى عنه و يعبر عن المروى عنه فى الاصطلاح بالشيخ و هذا على نحوين .
احدهما ان يكون الشيخ ( اى المروى عنه ) نظر الى مكتوب و نقل الحديث عنه ( مكتوب ) .
ثانيهما ان يكون الشيخ نقل الحديث عن حفظه اى عن ظهر القلب لا عن
مكتوب . و الاول من هذين النحوين اعلى لقلة احتمال الخطاب النسبة الى
الثانى من جهة احتمال الذهوب و النسيان فى الثانى و يعبر عن تحمل الرواية
فى هذا القسم بنحويه بتحمل الرواية بالسماع .
الثانى انى يقرء الراوى الحديث على شيخه فيقر الشيخ و يعترف
بمضمونه و يعبر عن تحمل الرواية فى هذا القسم بتحمل الرواية بالقرائة و
هذا ينقسم بحسب نقل الراوى الى انحاء .
احدها ان يكون النقل بلفظ ظاهر فى السماع عن الشيخ منضما الى قرينة
تصرفه عن ظاهره مثل ان يقول حدثنى او اخبرنى فلان قرائة عليه , فان لفظة
حدثنى
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 191