responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 19

الاستعمال فى المعنى الحقيقى و المجازى

(( على ما هو شأن الماهية لا بشرط شيئى ))

فان الماهية قد تكون بشرط شيئى و قد تكون بشرط و اخرى لا بشرط و مثلا الاول الصلاة بالنسبة الى الطهارة و مثال الثانى الصلاة بالنسبة الى القهقهة و مثال الثالث الصلاة بالنسبة الى المسجد و الدار و الماهية لا بشرط قد تكون مقسميا و هى التى تكون مقسما للاقسام الثلاثة و قد تكون قسميا و المراد بالماهية اللابشرط فى العبارة هو الماهية اللابشرط القسمى كما لا يخفى .

(( و لهذا قال اهل البيان ان المجاز ملزوم قرينة معاندة لا رادة الحقيقة ))

اورد عليه بان القدر المتيقن معاندية القرينة لارادة معنى الحقيقى مجردا اى وحده و اما معاندية القرينة لا رادة معنى الحقيقى منضما الى غيره الذى هو المعنى المجازى فلم يثبت ذلك و عليه لم يتوجه محذور اصلا .

(( و جعلو هذا وجه الفرق بين المجاز و الكناية ))

اختلف علماء البيان فى حقيقة الكناية فذهب بعضهم الى ان الكناية من استعمال اللفظ فى المعنى الموضوع له للانتقال الى ما هو لازمه فاذا قيل زيد كثير الرماد لم يستعمل كثير الرماد الا فى معناه الحقيقى بمنظور الانتقال منه الى الجواد الذى هو لازم لكون الشخص كثير الرماد و عليه فالكناية من اقسام الحقيقة و يكون الاستعمال فى المعنى الحقيقى تارة لا بملاحظة الانتقال منه الى لازمه

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست