responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 169

و قوله ره هذا اى و يستيوى حينئذ الظن المستفاد الخ تعليل لعدم كون الظن المستفاد من ظواهر الكتاب ظنا خاصا ايضا .

(( لا بتناء الفرق بينهما على كون الخطاب متوجها الينا و قد تبين خلافه ))

توضيحه انه بعد التنزل عن افادة ظاهر الكتاب القطع يبتنى الفرق بين الظن المستفاد من ظاهر الكتاب و الظن المستفاد من غيره بكون الاول ظنا خاصا و الثانى ظنا مطلقا على كون خطابات القرآن متوجها الينا و اما اذا لم يكن الخطابات متوجها الينا فلا فرق بين الظنين فى كون كل منهما ظنا مطلقا .

(( و لظهور اختصاص الاجماع و الضرورة الدالين على المشاركة فى التكليف ))

دفع للفرق بين الظنين اما تقريب الفرق فهو ان خطابات القرآن و ان كانت مختصة بالمشافهين الا ان الاجماع و الضرورة قائمان على اشتراك التكليف و عليه فالحكم المستفاد من ظواهر الكتاب كما هو حجة بالنسبة الى المشافهين لكونهم مخاطبين بها حجة بالنسبة الينا من جهة ذاك الاجماع و الضرورة و اما تقريب الدفع فهو ان الاجماع و الضرورة مختصان بغير صورة وجود الخبر الواحد الجامع للشرائط على خلاف تلك الظواهر و اما مع وجوده ( خبر ) فلا اجماع و لا ضرورة على الاشتراك فى الحكم المستفاد من ظواهر الكتاب اصلا .

(( و مثله يقال فى اصالة البرائة لمن التفت اليها بنحو ما ذكر اخيرا فى ظاهر الكتاب ))

توضيحه انه ان التفت المستشكل الى اصالة البرائة و قال ان اصالة البرائة

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست