اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 156
الخبر المتواتر
(( فالمتواتر هو خبر جماعة يفيد بنفسه العلم بصدقه ))
يخرج عن التعريف امور .
الاول خبر الواحد و الاثنين لعدم اطلاق الجماعة عليهما .
الثانى خبر جماعة لا يفيد خبرهم العلم .
الثالث خبر جماعة يفيد خبرهم العلم من ناحية القرائن لا من ناحية نفس الخبر .
(( و لا عبرة بما يحكى من خلاف بعض ذوى الملل الفاسدة ))
و هم اى ذو و الملل الفاسدة عبارة عن السمنية ( بضم السين و فتح
الميم و كسر النون و تشديد الياء ) و البراهمة ( بفتح الباء و كسر الهاء ) و
هما طائفتان من اهل الهند اوليهما عبدة الاوثان و قائلة بالتناسخ و
الثانية من الحكماء على زعمهم و كلاهما نافيتان للاديان و المذاهب .
(( و منها ان الضرورى يستلزم الوفاق فيه و هو منتف لمخالفتنا ))
هذا الدليل و الدليل السابق عليه دليلان على ان العلم الحاصل من
التواتر ليس ضروريا و ليسا دليلين على عدم امكان التواتر او عدم وقوعه (
تواتر ) او عدم حصول العلم منه بالكلية .
(( فلانها تشكيك فى الضرورى فهى كشبهة السوفسطائية ))
لا جدوى فى الجواب عن التشكيك فى الضرورى اذ غاية مراتب الجواب
الضرورة و هم نيكرونها ( ضرورة ) . ثم ان السوفسطائية عبارة عن المنكرين
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 156