responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 154
الى الحجية و ذهب المحقق الشيخ الانصارى ره و تبعه غير واحد من علمائنا بعده الى الختصاص ادلة حجية خبر الواحد بخبر الواحد الحسى دون خبر الواحد الحدسى كنقل الاجماع فان الاخبار بالاجماع اخبار بقول المعصوم حدسا لعدم استناد هذا الاخبار الىمدارك حسية بل الاستناد فيه ( اخبار ) الى النظر و الاجتهاد .

(( فائدتان الاولى لابد لحاكى الاجماع من ان يكون علمه باحد الطرق ))

توضيحه انه يجوز نقل الاجماع مجردا عن القرينة فى موارد .

الاول ان يكون ناقل الاجماع ممن حصل ( بالتشديد ) الاجماع بنفسه .

الثانى ان يكون ناقل الاجماع قد وصل اليه الاجماع بالخبر المتواتر .

الثالث ان يكون وصول و الاجماع اليه ( ناقل ) بالخبر الواحد المحفوف بالقرينة المفيدة للعلم و وجه عدم الاحتياج فى هذه الموارد الى قرينة عبارة عن عدم لزوم تدليس فى النقل المذكور حيث ان ظاهرا النقل الاستناد فيه ( نقل ( الى العلم و هو ( علم ) موجود على ما هو المفروض و اما اذا كان الناقل قد وصل اليه الاجماع بالخبر الواحد غير المحفوف بالقرينة المفيدة للعلم فلا يجوز له نقطه ( اجماع ) بلا قرينة و ذلك لما فى النقل المذكور من التدليس بالنسبة الى المنقول اليه حيث ان ظاهر النقل هو الاستناد فى النقل الى العلم و الفرض استناده الى غير العلم نعم لا بأس بنقل هذا الاجماع مع نصب القرينة على ان النقل المذكور ليس

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست