اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 15
. لمجموع ما بين الدفيتن اى لتمام الكتاب الكريم و بهذا الاعتبار يكون
استعمال لفظ القرآن فى المجموع مثل ما اذا قيل ان السورة بعض القرآن حقيقة
لا بحازا .
فى المشترك
الحق ان الاشتراك واقع فى لغة العرب
ذهب قوم الى استحالة الاشتراك وقوعا و قوم آخر الى الاستحالة فى
خصوص القرآن الكريم و ثالث الى وجوب الاشتراك كذلك اى بحسب الوقوع . و
الحق امكانه و وقوعه كما عليه المشهور و ذهب اليه سيدنا الامام الخمينى
ادام الله ظله العالى ففى تهذيب الاصول ج 1 : الحق وقوع الاشتراك فضلا عن
امكانه .
ثم انه على القول بامكان الاشتراك و وقوعه يقع الكلام فيه فى ناحيتين .
الاولى فى امكان استعمال لفظ المشترك فى اكثر من معنى واحد وجوازه .
الثانية انه على تقدير الامكان و الجواز فهل هذا الاستعمال على نحو
الحقيقة ام على نحو المجاز . ذهب صاحب المعالم ره فى الناحية الاولى الى
الامكان و الجواز و فى الناحية الثانية الى التفصيل بين المفرد و بين
التثنية و الجمع و ان الاستعمال فى المفرد بنحو المجاز و فى التثنية و
الجمع بنحو الحقيقة .
و ليعلم ان محل النزاع هو ما اذا استعمل لفظ واحد فى معنيين او
اكثر بنحو الاستقلال بحيث يكون الالطاق الواحد فى حكم اطلاقين اذا استعمل
فى معنيين و فى حكم الاطلاق اذا استعمل فى معان و الاستعمال الواحد فى حكم
استعمالين او استعمالات و يكون كل واحد من المعانى مرادا بحياله و
استقلاله و عليه فاستعمال اللفظ الواحد فى مجموع المعنيين او المعانى بما
هو كذلك خارج عن محل البحث لانه فى حكم الاستعمال الواحد فى المعنى الواحد
بل هو هو بعينه و ان كان مجازا و لذا يسمى بعموم لما جاز .
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 15