responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 142
فيهم و قد تسامح جمع من الاصحاب و اطلقوا الاجماع على اتفاق جماعة و ان لم يعلم بدخول الامام عليه السلام فيهم و هذا التسامح لا بأس به مع القرينة و اما مع عدم نصب القرينة فلا لكونه نحو تدليس من جهة ان الذى نقل اليه الاجماع يتوهم ان مراد الناقل من الاجماع الذى نقله عبارة عن الاجماع المصطلح و هو اتفاق جماعة كان الامام عليه السلام داخلا فيهم بينما لم يكن مراده ذلك بل غرضه اتفاق جماعة من الاصحاب و ان لم يعلم بدخول الامام عليه السلام فيهم .

و اورد على المصنف المحقق الشيخ الانصارى ( رهما ) فى الرسائل بان مساهلة الاصحاب و تسامحهم فى تعبيرهم عن اتفاق جماعة من الاصحاب بالاجماع فى محله لوجود مناط حجية الاجماع الاصطلاحى فى اتفاق جماعة من الاصحاب و الوجه فى ذلك ان العبرة فى الاستدلال بحصور العلم من الدليل للمستدل و هو اى العلم حاصل من اتفاق جماعة من الاصحاب بقاعدة اللطف او التقريرا و الحدس . قال ره نعم لو كان نقل الاجماع المصطلح حجة عند الكل كان اخفاء القرينة فى الكلام الذى هو المرجع لغير تدليسا اما لو لم يكن نقل الاجماع حجة او كان نقل مطلق الدليل القطعى حجة لم يلزم تدليس اصلا .

(( و ما اعتذر به عنهم الشهيد ره فى الذكرى من تسميتهم المشهور اجماعا ))

اعتذر الشهيد ره فى الذكرى عن ناحية الاصحاب حيث اطلقوا الاجماع

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست