responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 128
.

(( اصل المبين نقيض المجمل فهو متضح الدلالة سواء كان بنفسه نحو والله بكل شيئى عليم ))

فان افادة الاية الكريمة لشمول علمه تعالى لجميع الاشياء بنفس اللغة لا بشيئى خارج .

و قد يستشكل بان العام ظاهر فى الشمول لا ان يكون نصا .

و يجاب عنه بان المبين اعم من كونه باعتبار الظهور او النصوصية .

(( و لبعض الناس خلاف فى الفعل ضعيف لا يعبأ به ))

استدل على عدم صلاحية الفعل للبيان بان الفعل اطول من القول فلو بين بالفعل الزم تاخير البيان مع امكان تعجيله .

و اجيب عنه بوجوه .

الاول ان الفعل لا يكون اطول من القول دائما بل قد يعكس فان فعل الركعتين من الصلاة اقصر زمانا من بيان ما فى الركعتين من الافعال و الاذكار . و التروك و الشرائط بالقول .

الثانى ان التاخير انما يتحقق اذا لم يشرع عقيب الامكان و اما مع شروعه عقيبه فلا .

الثالث ان التاخير لا مانع منه اذا كان مع الغرض و الغرض فى المقام عبارة عن سلوك اقوى الطريقين .

الرابع ان تأخير البيان انما يمتنع عن وقت الحاجة و التاخير اللازم لم يكن كذلك .

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست