responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلخيص الاصول المؤلف : تبریزی ملکی، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 50
الامتثال بالامر المتعلق به وقد عرفت عدم امكان تقييده به فحينئذ لا محيص من الاحتياط باتيان القيد المحتمل دخله فى اسقاط الغرض

لانانقول فيه مضافا الى عدم كون التعبدى منوطا بقصد الامر خاصه كما عرفته انما لا يمكنه ذلك بالامر المتعلق به و اما بالامر الاخر فلا مانع منه كما لا يخفى

و ربما يتشبث فى اصالة التعبدية بالاية و ما امروا الاليعبد والله مخلصين

له الدين و الاخبار الدالة على نفى العمل بلانية و ان الاعمال بالنيات و فيه ان الاية بقرينة صدرها الوارد فى ذم الكفار و المشركين الذين يعبدون دون الله تعالى فى مساق ان المؤمنين فى مقام العبادة لم يؤمروا الا بعبادة الله دون غيره لا ان كل امر وارد فى الشرع فهو عبادى و الايلزم تخصيص الاكثر لكون التعبديات بالنسبة الى التوصيلات خصوصا اذا انضم اليها المندوبات اقل فالاية فى مقام بيان المعبود لافى مقام بيان حال متعلقات الاوامر و انها عبادية كما ان الاخبار لا دلالة فيها على اعتبار النية فى الاعمال و لا على لزوم كونها بداعى امرها و انماهى فى مساق ما ورد فى بعضها من ان لكل امرء مانوى فمفاده ان العمل ان كان لله فيحسب و الا فمما نواه لا ان الاوامر الشرعية كلها عبادية لابد فيها من نية القربة الا فيما قامت القرينة على العدم فافهم

الفصل الثانى

فى المطلق و المشروط قد ذكر لكل منها تعريفات و حدود و اطيل الكلام بالنقض و الابرام فى النقض على الطرد و العكس بما لا فائدة مهمه فيه بعد وضوح ان الوجوب المستفاد من الهيئة الدالة على النسبة الطلبية

اسم الکتاب : تلخيص الاصول المؤلف : تبریزی ملکی، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست