responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 95

عبد الله بن محمد قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله ، أنبأنا حجاج : أنبأنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، أنبأنا شهر بن حوشب قال : سمعت ام سلمة تقول - حين جاء نعي الحسين بن علي - : لعنت أهل العراق - وقالت : - قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، جاءت فاطمة ومعها ابناها جاءت بهما تحملهما حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين ابن عمك ؟ قالت : هو في البيت .

قال : اذهبي فادعيه وائتني بابني .

قالت : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرهم حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأجلسهما في حجره وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت ام سلمة : فأخذ من تحتي كساء كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بشماله طرفي الكساء [ و ] ألوى بيده اليمنى إلى ربه عزوجل وقال : اللهم [ هؤلاء ] أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - ثلاث مرات - كل ذلك يقول : اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

قالت : فقلت : يا رسول الله الله ألست من أهلك ؟ قال : بلى فادخلي في الكساء .

قالت : فدخلت في الكساء بعدما مضى دعاؤه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة رضوان الله عليهم [1] .

94 - وروى صدر الحديث الطبراني في المعجم الكبير 3 / 108 ح 2818 بسندين عن عبد الحميد بن بهرام .


[1] رواه في الحديث : " 45 " من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل .

وكانت ها هنا في نسخة العلامة الاميني من تاريخ دمشق تصحيفات كثيرة ، أصلحناها على كتاب الفضائل .

ورواه أيضا أحمد في أوائل مسند ام المؤمنين ام سلمة من المسند : ج 6 ص 298 قال : حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا عبد الحميد - يعني به بهرام - قال : ‌ (

اسم الکتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست