responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب القاموس المحيط علي طريقه المصباح المنير و اساس البلاغه المؤلف : الزاوي، طاهر احمد    الجزء : 0  صفحة : 40

على الشهرة وقد يترك غيره تقصيرا أو غفلة كما سنصرح بذلك في مواضعه ( ومنها ) انه يقدم أيضا الصفات المقيسة أولا ثم يتبعها بغيرها من المبالغة أو غيرها ويعقبها بذكر مؤمثها بتلك الاوزان أو غيرها وقد يفصل بينهما فيذكر أولا صفات المذكر ويتبعها بجموعها هذا هو الاكثر وقد يقع له في ذلك أحيانا تخليط نبهنا عليه في مواضعه ( ومنها ) انه اختار استعمال التحريك ومحركا فيما يكون بفتحتن كجبل وفرح واطلاق الفتح أو الضم أو السر على المفتوح الاول فقط أو المضموم الاول فقط أو المكسور الاول فقط وهواصطلاح لكثير من اللغويين كما يعرف بالوقوف على مصنفاتهم لم ينفرد به المصنف وحده بل شاركه فيه جماعة وأما كثير من المتقدمين وبعض المتأخرين فانهم إذا قالوا بافتح فانهما يريدون ضبط الثاني وأما المفتوح الاول فقط كفلس وحرب فيعبرون عنه بالساكن والمسكين قال المحشى فهذه عشرة أمور انما تؤخذ من الاستقراء والمعاناة كما أشرنا إليه وهناك أمور غير هذه أوردناها في مواضعها لانها غير عامة في هذا الكتاب اه أقول ( منها ) أن ثالث الكلمة الرباعية تابع في الضبط لأولها عند الاطلاق كما نبه على ذلك المحشى في طحربة وطحلب وكذلك عضرط فانه بضم أوله وثالثه أو كسرهما وأماما كان بغير ذلك كجندب ودرهم فينبه عليه لقلته ( ومنها ) انه إذا أتى في تفسير كلمة بلفظ ثم عطف عليه بأوتكون لتنويع الخلاف كقوله في تفسير الطل أو أخف المطر وأضعفه أو الندى الخ قال القرافى في القول المأنوس تفسير الطل بهذه الاوجه ليس معناه ان أهل اللغة ذكروا للطل هذه الوجوه بمعنى اطلاقه عليها به هذه أقوال اختلف أهل اللغة في تفسيره بها ولذا عبر المصنف بأو على قاعدته التى تتبعت في كلامه انها يشير بها الى الخلاف اه ومن ذلك قول المصنف والبراء أول ليلة أو يوم من الشهر أو آخرها أو آخره فقد قال المناوى ان أو بمعنى وقيل كذا الخ ( ومنها ) انه أتبع الفعل الماضي المهموز الفاء بالافعال بكسر الهمزة يكون الفعل على أفعل كقوله آنثت المرأة ايناثا فالهمزة أوله ممدودة ( ومنها ) ان إذا ذكر كلمة ثم أتبعها بقوله ويفتح فيكون قوله ويفتح عطفا على محذوف تقديره بالكسر مثلا كما قال في الخنصر ويفتح الصاد أي أنه بكسر أوله وثالثه ويفتح الصاد وكما قال في السختيان ولما قال في سجستان ويفتح أوله قال المحشى هو نص في أنه بكسرتين وبفتح أوله أي مع بقاء كسر ثانيه ثم قال في مواضع متفرقة ومن قواعده في الجمع انه تارة لايرسم الجيم بل يقول وهو ردئ من قوم أردياء مثلا فيصير ذلك بلا عن رسم علامة الج - مع ومن اصطلاحاته أنه يطلق الضم في الفعل الماضي ويريد به المبنى للمجهول وخالف ذلك في م ر ر فقال ومررت مجهولا أمر مراومرة غلبت على المرة وتارة يقول في الفعل الماضي كعنى ولعل نكتة ذلك ان ما كان كعنى يكون على صورة المبنى للمفعول ماضيها ومضارعا فانك تقول عنيت بالشئ أعنى به أمرت منه قلت لتعن بالمر بضم التاء ولا تقول اعن بحاجتي ( مسألة ) الافعال المبنية للمفعول صورة وما بعدها فاعل لا نائب فاعل مثل هزل ونتج وعنى ودهش وشده بمعناه وشغف وأولع وأهتز به وأغرى وأغرم وأهرع هل المضارع فيها يأتي كذلك وفعل الامر كما في قوله تعالى فهم على آثارهم يهرعون أو أن ذلك مرجعه الى السماع والظاهر الثاني كما يدل له قوله مترجم القاموس حم الامر مبنى للمفعول من باب نصر فتقول في المضارع يحم ومثله جن ونتجت الناقة من باب ضرب فتقول في المضارع تنتج وعقرت المرأة من باب حسن فتقول في المضارع تعقر فلينظر في حاشية الشهاب الخفاجى في الصافات أو شرح أدب الكاتب في باب المبنى لما لم يسم فاعله صورة ( ومنها ) ان التثليث في الاسماء لأولها وفى الافعال لوسطها فتجئ فيه الحركاتالثلاث والمراد بالوسط العين فان الضبط في الافعال مح حيث هي انما ينصرف للعين الافى الفعل الماضي كما مر ويستثنى من كون ضبط الاسماء لأولها المفعلة فان ضبطها يرجع الى عين الكلمة كالراء في المأربة فتنبه لهذا فانه يقع كثيرا أقول ومثل المفعلة الوصف إذا كان محتملا لبناء الفاعل وبناء المفعول وقال فيه بالفتح

اسم الکتاب : ترتيب القاموس المحيط علي طريقه المصباح المنير و اساس البلاغه المؤلف : الزاوي، طاهر احمد    الجزء : 0  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست