responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 84

ونحو هذا قول الله تعالى في كتابه ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فجعل قوله للملائكة اسجدوا لآدم بعد خلقناكم وصورناكم وإنما أراد بقوله تعالى خلقناكم وصورناكم خلقنا آدم وصورناه ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم وجاز ذلك لانه حين خلق آدم خلقنا في صلبه وهيأنا كيف شاء فجعل خلقه لآدم خلقه لنا إذ كنا منه ومثل هذا مثل رجل أعطيته من الشاء ذكرا وأنثى وقلت له قد وهبت لك شاء كثيرا تريد أني وهبت لك بهبتي هذين الاثنين من النتاج شاء كثيرا وكان عمر بن عبد العزيز وهب لدكين الراجز ألف درهم فاشترى به دكين عدة من الابل فرمى الله تعالى في أذنابها بالبركة فنمت وكثرتفكان دكين يقول هذه منائح عمر بن عبد العزيز ولم تكن كلها عطاءه وإنما أعطاه الآباء والامهات فنسبها إليه إذ كانت نتائج ما وهب له ومما يشبه هذا قول العباس بن عبد المطلب في رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلها طبت في الظلاوفي مستودع حيث يخصف الورق يريد طبت في ظلال الجنة وفي مستودع يعني الموضع الذي استودعه من الجنة حيث يخصف الورق أي حيث خصف آدم وحواء عليهما من ورق الجنة وإنما أراد أنه كان إذ ذاك طيبا في صلب آدم ثم قال ثم هبطت البلاد لا بشر

أنت ولا مضغة ولا علق

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست