responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 67

ولم يكن قصدي في هذا الكتاب الاخبار عن هذه الحروف وأشباهها وإنما كان القصد به الاخباعن جهلهم وجرأتهم على الله تعالى بصرف الكتاب إلى ما يستحسنون وحمل التأويل على ما ينتحلونوقالوا في قوله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا أي فقيرا إلى رحمته وجعلوا من الخلة بفتح الخاء استيحاشا من أن يكون الله تعالى خليلا لاحد من خلقه واحتجوا بقول زهير وإن أتاه خليل يوم مسألة يقول لا غائب مالي ولا حرم أي إأتاه فقير فأية فضيلة في هذا القول لابراهيم صلى الله عليه وسلم أما تعلمون أن الناس جميعا فقراء إلى الله تعالى وهل إبراهيم في خليل الله إلا كما قيل موسى كليم الله وعيسى روح الله وقالوا في قوله تعالى وقالت اليهود يد الله مغلولة إن اليد ههنا النعمة لقول العرب لي عند فلان يد أي نعمة ومعروف وليس يجوز أن تكواليد ههنا النعمة لانه قال غلت أيديهم معارضة عما قالوه فيها ثم قال بل يداه مبسوطتان

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست