responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 323

يريد أنها تنزو وتجب فكأنها معلقة بقرون الظباء لان الظباء لا تستقر وما كان على قرونها فهو كذلكوقال امرؤ القيس ولا مثل يوم في قدار ظللته كأني وأصحابي على قرن أعفرا يريد أنا لا نستقر ولا نطمئن فكأنا على قرن ظبي وكذلك الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر يراد أنها تجول في الهواء حتى تعبر فإذا عبرت وقعت ولم يرد أن كل من عبرها من الناس وقعت كما عبر وإنما أراد بذلك العالم بها المصيب الموفق وكيف يكون الجاهل المخطئ في عبارتها لها عابرا وهو لم يصب ولم يقارب وإنما يكون عابرا لها إذا أصاب يقول الله عزوجل إن كنتم للرؤيا تعبرون يريد إن كنتم تعلمون عبارتها ولا أراد أن كل رؤيا تعبر وتتأول لان أكثرها أضغاث أحلام فمنها ما يكون عن غلبة الطبيعة ومنها ما يكون عن حديث النفس ومنها ما يكون من الشيطان وإنما تكون الصحيحة التي يأتي بها الملك ملك الرؤيا عن نسخة أم الكتاب في الحين بعد الحين

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست