responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 232

وكان أهل الجاهلية يطلبون بثأر القتيل فيقتل أحدهم أخاه أو أباه أو ذا رحم به فإذا لم يقدر على أحد من عصبته ولا ذوي الرحم به قتل رجلا من عشيرته فأنزل الله تبارك وتعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى وأخبرنا أيضا أنه مما أنزل على إبراهيم صلى الله عليه وسلم ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل رأى معه ابنه لا تجني عليه ولا يجني عليك فأما عقاب الله تعالى إذا هو أتى فيعم وينال المسئ والمحسن قال الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة يريد أنها تعم فتصيب الظالم وغيره وقال عزوجل ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا وقالت أم سلمة يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون فقال نعم إذا كثر الخبث وقد تبين لهم أن الله تعالى غرأمة نوح عليه السلام كلها وفيهم الاطفال والبهائم بذنوب البالغين وأهلك قوم عاد بالريح العقيم وثمود بالصاعقة وقوم لوط بالحجارة ومسخ أصحاب السبت قردة وخنازير وعذب بعذابهم الاطفال وأخبرني رجل من الكوفيين قرأ في الكتب المتقدممن كتب الله تعالى فوجد في كتاب منها أنا الله الحقود آخذ الابناء بذنوب الآباء

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست