responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 230

ولا يجوز أن يعرض هؤلاء على النار غدوا وعشيا في الدنيا ولا في يوم القيامة لقوله تعالى ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ولان يوم القيامة ليس فيها غدو ولا عشي إلا على مجاز في قوله عزوجل ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا يجوز في ذلك الموضع ولا يجوز في هذا الموضع وقد أخبرت به في كتابي المؤلف في تأويل مشكل القرآن وقال في موضع آخر بعد أن ذكر عذاب يوم القيامة وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون وقد تتابعت الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهات كثيرة بنقل الثقات أنه كان يتعوذ بالله من عذاب القبر ومن ذلك حديث مالك عن أبي الزبير عن طاوس عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك مفتنة المحيا والممات وعذاب القبر ومن ذلك حديث شعبة عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر وعذابه وفتنة الدجال ومن ذلك حديث هشام عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا ومن فتنة الممات وعذاب القبر هذا مع أخبار كثيرة في منكر ونكير ومسألتهما منها حديث حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عباس قال إنأحدكم ليجلس فقبره إجلاسا فيقال له من أنت فيقول أنا عبد الله حيا وميتا

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست