responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 191

وإن عصوا فخرج عليهم وشقت عصا المسلمين كما فعل الخوارج ضل عاصيهم والذي يؤول إليه معنى الحديث أنه لا يعمل لهم ولا يخرج عليهم ويجوز أن يكون أراد ما يأمرون به على المنابر من الخير إن عصوا فيه ضل عاصيهم وما يأمرون به من المعاصي في غير ذلك المقام إن أطيعوا فيه غوى مطيعهم قالوا حديث يكذبه القرآن وحجة العقل قالوا رويتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته والله تعالى يقول لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ويقول ليس كمثله شئ قالوا وليس يجوز في حجج العقل أن يكون الخالق يشبه المخلوق في شئ من الصفات وقد قال موسى عليه السلا رب أرني أنظر إليك قال لن تراني قالوا فإن كان هذا الحديث صحيحا فالرؤية فيه بمعنى العلم كما قال تعالى ألم تر إلى ربك كيف مد الظل وقال ألم تر أن الله على كل شئ قدير قال أبو محمد ونحن نقول إن هذا الحديث صحيح لا يجوز على مثله الكذبلتتابع الروايات عن الثقات به من وجوه كثيرة

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست