responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 13

السيل أو كما تنبت التغاريز والقدري يحتج بروايتهم كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه أو ينصرانه وبأن الله تعالى قال خلقت عبادي جميعا حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم والمفوض يحتج بروايتهم اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فهو يعمل للسعادة ومن كان من أهل الشقاء فيعمل للشقاء وإن الله تعالى مسح ظهر آدم فقبض قبضتين فأما القبضة اليمنى فقال إلى الجنة برحمتي والقبضة اليسرى فقال إلى النار ولا أبالي والسعيد من سعد في بطن أمه والشقي من شقي في بطن أمه هذا وما أشبهه والرافضة تتعلق في إكفارها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بروايتهم ليردن علي الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني فأقول أي ربي أصيحابي أصيحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعد ك إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ويحتجون في تقديم علي رضي الله تعالى عنه بروايتهم أنت مني بمنزلة هارونمن موسى غير أنه لا نبي بعدي

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست