روى الصدوق ـ فى عيون اخبار الرضا ـ بإسناده الى التميمى عن الإمام على بن موسى الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«لا تقوم السّاعة حتى يقوم القائم الحق منّا، و ذلك حين يأذن الله ـ عزّوجل ـ له.. و من تبعه نجا، و من تخلّف عنه هلك.. أللهَ اللهَ
عبادَ الله، فأتوه و لو على الثلج، فانه خليفة الله عزوجل و خليفتى».[2]
و ايضاً بنفس الإسناد عن الرضا عن آبائه عن على (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لاتذهب الدنيا حتى
يقوم بأمر أمتى رجل من ولد الحسين، يملأها عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً»[3]
و روى فى الإكمال باسناده الى هشام بن سالم عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله
(صلى الله عليه وآله) قال:
«القائم من ولدى اسمه اسمى، و كنيته كنيتى، و شمائله شمائلى، و سنته سنتى، يقيم الناس على ملّتى و شريعتى، و يدعوهم الى
كتاب الله ـ عزّوجلّ ـ. من أطاعه أطاعنى، و من عصاه عصانى، و من أنكره فى غيبته فقد أنكرنى، و من كذّبه فقد كذّبنى، و من
صدّقه فقد صدّقنى».[4]
[1]ـ اخرجه المقدسى الشافعى فى كتابه «عقد الدرر فى اخبار المنتظر»، ص 24، و ذخائر العقبى، ص 136 (الفيروزآبادى، ج 3، ص
332). و الاربلى فى كشف الغمة عن ابى نعيم (بحارالانوار، ج 51، ص 79 ـ 80). و كفاية الطالب (بحارالانوار، ج 51، ص 91).
[2]ـ بحارالانوار، ج 51، ص 65، رقم 2، عن عيون الأخبار، و فى رواية: ولو حبواً على الثلج. صحيح ابن ماجة (فضائل الخمسة، ج 3، ص
328).