responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 228

1ـإن الدين هو التعبير الأكمل عن الحقائق الإنسانية،والإسلام هو التعبير الأكمل عن الحقائق الدينية،والتشيّع هو التعبير الأكمل عن الحقائق الإسلامية وبالتالي، فمهدوية أهل البيت(عليهم السلام) هي أكمل تعبير عن أصل المهدوية الذي أجمع المسلمون على الاعتقاد به.

2 ـ ان جوهر الفرق بين مهدوية أهل البيت(عليهم السلام) ومهدوية الجمهور من علماء المسلمين يعود الى مسألة الإمامة، فالمهدي في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) هو الإمام الثاني عشر(عليه السلام)، بينما هو في مدرسة الجمهور مسألة مستقبلية صرفة؟

3 ـ ولماكانت المسألة المهدوية عند أهل البيت(عليهم السلام) هي مسألة الإمام الثاني عشرالذي لا إمام للبشرية بعده، من هنا فقد اتّصف المفهوم المهدوي عندهم(عليهم السلام)بثلاث خصائص هي: ولادة الإمام المهدي (عج) بنحو سرّي ومكتوم، وإمامته المبكرة، وغيبته المستلزمة لعمر مفتوح مع امتداد الزمن، وهذه الخصائص ثابتة بثبوت أصل الإمامة الاثني عشرية المعصومة الذي تفرعت عليه، فضلاً عن الأدلة التفصيلية التي كتبتها واحدة بعد الاُخرى.

4 ـ إن هذه الخصائص الثلاثة ليست ثابتة بأدلة عقائدية وعقلية ووجدانية كافية ولا يلزم منها أي ايراد عقلي أو ديني فقط، وإنّما هي التي تمنح معنى الكمال للمفهوم المهدوي وتجعله مفهوماً ذا قيمة عقائدية ومعطيات انسانية عالية وخلاّقة على الساحة الاجتماعيه تتكامل وتنسجم مع معطيات أصل الدين في الحياة الإنسانية.

اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست