responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 206

استيعاب طوائف اُمة جده أقدر».[1]

2 ـ الطريق التأريخي

ويمكن تقريره بثلاثة بيانات:

أ ـ إن التاريخ ـ وكما مرّ ـ قد شهد بولادة الإمام المهدي(عليه السلام) ولم يشهد بوفاته، مما يدل على استمرار حياته، وحيث لا نتحسس وجوده ولا نشخص أحداً من الناس بعنوان أنه المهدي ابن الإمام الحسن العسكري، فلابد وأن تكون له حياة خفية غير ظاهرة للناس.

ب ـ إن التاريخ قد شهد بحصول مشاهدات عينية متكررة للإمام المهدي(عليه السلام)في زمان غيبته، وقد أ لّفت في ذلك كتب مثل كتاب تبصرة الولي فيمن رآى القائم المهدي للسيد هاشم البحراني، وذكر الشيخ ابو طالب التجليل التبريزي في كتابه «من هو المهدي» 266 شخصاً ممن رأى الإمام المهدي في غيبته الصغرى مع ذكر قصص أكثرهم، وخصص فصلاً لمن رأى الإمام في غيبته الكبرى، وذكر عشرين كتاباً اورد أصحابها فيها القصص والأخبار التأريخية في ذلك، وهنا نحن نذكر قصة أوردها السيد صدر الدين الصدر في كتابه «المهدي» نقلاً عن الشيخ عبدالوهاب الشعراني في كتابه «طبقات العرفاء» في احوال الشيخ حسن العراقي:

«قال: ترددت اليه مع سيدي أبي العباس الحريثي فقال: أتأذن لي أن احكي لك حكايتي من مبتدأ أمري إلى وقتي هذا كأنك كنت رفيقي من الصغر فقلت له نعم فقال كنت شاباً من دمشق وكنت صانعاً وكنا نجتمع يوماً في الجمعة على اللهو واللعب والخمر فجاءني التنبيه من الله تعالى يوماً ألهذا خلقت فتركت ماهم فيه وهربت منهم فتبعوا ورائي فلم يدركوني فدخلت جامع بني اُمية فوجدت شخصاً يتكلم على الكرسي في شأن


[1]ـ شبهات وردود: الحلقة الرابعة، ص 32 / السيد سامي البدري.

اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست