responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 180

كتاب المهديّ المنتظر في نهج البلاغة للشيخ مهديّ فقيه إيماني، حيث ذكرفيه مائة ورجلين من رجالات أهل السنّة الذين اعترفوا بذلك،[1]ومصادرهم بأجزائها وصحائفها دون التعرّض لأقوالهم، وربما اضطرّ الى تعيين واسطته اليهم بدقة، وقد فاته ما يقرب من ثلاثين اسماً، وكان جلّ اعتمادنا عليه، ولم نستدرك عليه شيئاً; لأنّ ما فاته سبقني اليه غيري،[2]والترتيب بحسب القرون».[3]

ثم ذكر اسماء [128] مصنفاً من مصنفات أهل السنّة، ذكر الإمام المهدي في كتاب من كتبه بعنوان الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت(عليهم السلام).

وقفة مع المنكرين

اتّضح مما سبق أن المسألة المهدوية مسألة عقائدية قبل أن تكون تاريخية، وإن الدليل عليها عقائدي قبل أن يكون تاريخياً، واتّضح أيضاً عدد من الأدلّة التاريخية الدالة عليه، واتّضح أيضاً أن قضية سرية غيبية، كقضية الإمام المهدي(عليه السلام) تستلزم بطبعها وجود المنكرين لها، فإن الذي يختفي عن أنظار الناس لغرض من الأغراض، يقصد من ذلك أن لا يراه أحد من الناس، بحيث إذا سُئل الناس عنه قالوا: لم نره، حتى لو كانوا من أقرب المقربين إليه، وذكرنا أن انكار مثل هؤلاء في قضية مخفية لا يصح دليلاً على عدم الوجود، وهذه هي المفارقة الأساسية التي وقع فيها منكروا ولادة ووجود الإمام المهدي(عليه السلام)، فانّهم ذهبوا يفتشون في التاريخ عن شواهد من هذا القبيل فلما عثروا على


[1]ـ المهديّ المنتظر في نهج البلاغة / الشيخ مهدي فقيه إيماني: 16 ـ 30.

[2]ـ الإمام الثاني عشر / السيد محمد سعيد الموسوي: 27 ـ 70 وقد استدرك عليه محقق الكتاب ثلاثين رجلاً من أهل السنّة كما في هامش المصدر: 72 ـ 89، المهديّ الموعود المنتظر عند أهل السنّة والإمامية/ الشيخ نجم الدين العسكري 1: 220 ـ 226.

[3]ـ دفاع عن الكليني 1: 568.

اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست