responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 107

و أما «المخلّص» الثاني فهو «كوروش: 557 ـ 528 ق.م» حيث يقول السفر:

«هكذا يقول الرب لمسيحه لكورُوشَ الذي أمسكتُ بيمينه لأدوس أمامه امما و احقاءَ ملوك أَحُلُ لأفتح أمامه المصراعين و الأبوابُ لاتُغلق» اشعياء، 45/1،2

و أما «المخلّص» الثالث، فيكتفي «سفر إشعياء» بذكر ملامحه و اوصافه و علامات ظهوره:

و منها: المجىء من عند الرب، و العدل، و القضاء على الزنا و الرشوة، و إسقاط أمراء الجور، و انتزاع السند و الركن من أورشليم.

و ابرز العلامات التي تسبق ظهوره: امتلاءُ الأرض بالظلم و الجور، و تسلط النساء و الصبيان، و تحول المرشدين إلى مضلين، و تفشى الكذب، و انتشار الجدب و القحط و الدمار و الخراب، و سوى ذلك من الاوصاف و العلامات التي على رأسها جميعا : خضوع كافة شعوب و أمم الأرض لحكمه بعد انتظاره و تعليق الأمل عليه، و انطلاقا من هذه العلامة و الصفة الأساس نستطيع الاستنتاج بأن «المخلّص الحقيقي و النهائي» في «سفر إشعياء» هو الإمام «المهدىّ المنتظر» (عج) .

استنتاج و استدلال

و الذي يسانه هذا الاستنتاج هو أن السيد المسيح (عليه السلام) مع أنه كان إلهيا و كان من عند الرب، إلا انه لم يُخضع الشعوب و الأمم لحكمه. كما أن «كوروش» و إن كان قد خلص بني إسرائيل من سبي بابل، إلا انه لم يُخضع كافة شعوب و أمم الأرض لسلطانه، فضلا عن أنه لم يكن من عند الرب و لم يكن إلهيا، و هناك نظر في الرأي القائل بأن «كوروش» هو نفسه «ذو القرنين».

و اما الدليل الثاني فهو تلك الفقرات المهمة من «سفر إشعياء» و التي تقول:

«و يخرج قضيبٌ من جذع يَسَّى و ينبت غصن من اصوله. و يَحُلُ عليه روح الرب، روح الحكمة و الفهم، روح المشهورة و القوة، روح المعرفة و مخافةِ الرب. و لذّته تكون

اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست