responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 103

و تقول التوراة: «ويل للشرير شرٌّ، لأن مجازاة يديه تعمل به... و نساءٌ يتسلطن عليه» إشعياء 3/11،12

و يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): «إذا كانت أمراؤكم شرارَكم، و أمورُكم إلى نسائكم»[1]

و هنا يتفق النصان على علامتين من علامات مجىء «المخلّص» و هما: امراء الشر، و سلطة النساء.

و تقول التوراة: «فاذا نظر إلى الأرض، فهو ذا ظلام الضيق» إشعياء 5/30

و يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): «ينزل بأمتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يُسمع ببلاء اشدَّ منه، حتى تَضيق عليهم الأرض الرحبة»[2]

و و جه التشابه هنا لايكاد يخفى لفظا و معنى، حيث تضيق الأرض بما رحبت من شدة البلاء و الظلم، فتنفرج الهموم و تنكشف البلايا و الغموم بظهور المخلّص الموعود.[3]

مفهوم الخلاص فى الفكر اليهودى

فمن هو هذا «المخلّص» المراد في سفر إشعياء؟

هذا هو السؤال الأساسى في هذا البحث، و للجواب عنه لابد لنا أن نتوقف عند مفهوم الخلاص فى «العهد القديم» أي «التوراة» و عند بعض تفسيرات و آراء المختصين في هذا الحقل العلمي.

يتبلورمفهوم الخلاص عند بني إسرائيل فيما يعرف في التراث اليهودي بـ «يوم يهوه» أو«يوم الرب».و أهم ملامح يوم الرب عندهم تتلخص في انتشار نوع من


[1]ـ نهج الفصاحة، ج 1، ص 45 .

[2]ـ بشارة الإسلام، ص 28، 31 ; الحاوي للفتاوي، ج 2، ص 135 و المهدي، ص 221 .

[3]ـ الروايات نقلا عن (يوم الخلاص) .

اسم الکتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت المؤلف : ابراهیم آودیچ    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست