اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 43
متوفى 346 هكه حدود سيزده چهارده سال قبل از ولادت سيد رضى وفات كرده است در
مروج الذهب [1] گويد([ : و الذى حفظ الناس عنه عليه السلام من خطبه فى سائر
مقاماته اربعمائه خطبه و نيف و ثمانون خطبه يوردها على البديهه و تداول الناس
ذلك عنه قولا و عملا]) .
عجب اينكه شريف رضى با قرب عهد به زمان مسعودى حدود نصف آنچه را كه مسعودى
گفته است در نهج آورده است و يا كمتر از آن را .
ابن خلكان در وفيات الاعيان معروف به تاريخ ابن خلكان گويد :
([ ابو غالب عبدالحميد الكاتب البليغ المشهور , كان كاتب مروان بن الحكم
الاموى آخر ملوك بنى اميه]) و به يضرب المثل فى البلاغه حتى قيل : فتحت
الرسائل بعبد الحميد و ختمت بابن العميد , و كان فى الكتابه وفى كل فن من
العلم و الادب اماما . . . قال حفظت سبعين خطبه من خطب الاصلع ففاضت ثم
فاضت , و يعنى بالاصلع اميرالمؤمنين عليا عليه السلام]) .
و نيز ابن خلكان در وفيات گويد :
([ ابو يحيى عبدالرحيم بن نباته صاحب الخطب المشهوره كان اماما فى علوم
الادب قال حفظت من الخطابه كنزا لا يزيده الانفاق الا سعه وكثره , حفظت مائه فصل
من مواعظ على بن ابى طالب عليه السلام]) .